أعلنت مؤسسة نرجس محمدي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ العام 2021 في طهران، أن 34 سجينة أضربن عن الطعام في سجن إيوين الأحد، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في إيران.
وقالت المنظمة "اليوم، في 15 أيلول/سبتمبر 2024، أضربت 34 سجينة سياسية في سجن إيوين عن الطعام إحياء للذكرى الثانية لحركة امرأة، حياة، حرية ومقتل مهسا أميني" في إشارة إلى الشابة الإيرانية الكردية التي أثارت وفاتها بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة، احتجاجات في أنحاء البلاد.
ذُكر يوم الأحد، 15 سبتمبر، بالتزامن مع الذكرى السنوية لوفاة مهسا أميني، التي أشعلت احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، أن عائلة أميني مُنعت من مغادرة منزلها.
وأكدت مصادر مقربة من عائلة مهسا أميني لـ"راديو فردا" القسم الفارسي لإذاعة أوروبا الحرة أنه يوم الأحد "اتصلت وزارة الاستخبارات بوالد مهسا، أمجد أميني في صباح اليوم وأبلغته أنه في حال مغادرته هو أو زوجته المنزل، سيتم اعتقالهما".
وكان أمجد أميني قد صرح سابقاً لـ"راديو فردا" بأن عائلته تنوي إقامة مراسم الذكرى الثانية لوفاة ابنتهما، التي توفيت أثناء احتجازها من قبل شرطة الإرشاد، في مقبرة "آيچي" يوم الأحد، 15 سبتمبر.
وأضاف المصدر أن السلطات أخبرت العائلة بأنها "ليست لديها الحق في مغادرة المنزل".
ومنذ عدة أيام قبل الذكرى السنوية الثانية لبداية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، التي انطلقت بعد وفاة مهسا أميني في 2022 وامتدت لشهور، تم الإبلاغ عن اعتقالات عديدة في كردستان.
وأفادت التقارير يوم السبت، 14 سبتمبر، بأنه تم تقييد الوصول إلى مقبرة أيتشي حيث قبر مهسا أميني.
وقد دعت العديد من الشخصيات السياسية والمدنية والأحزاب المختلفة الإيرانية إلى إضراب عام في مدن محافظة كردستان وغيرها من المدن الإيرانية يوم الأحد، بالتزامن مع ذكرى وفاة مهسا ژينا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الإرشاد في طهران.