أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لوقف النار في غزة ولبنان، والوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، كما أكد رفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع.
وأضاف على هامش اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض، أن إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل، وأن بلاده تدعم وكالة «أونروا».
وأعلن وزير الخارجية السعودي عن قمة عربية إسلامية لبحث الوضع في لبنان وغزة، وأشار إلى أن هناك دولاً غربية وشرقية كبيرة بدأت تتحدث في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن الاجتماع هو خطوة أولى ضمن عدة خطوات يشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولة تشارك في هذا الحدث بهدف واحد وهو «إقامة الدولة الفلسطينية».
وجدّد الوزير السعودي التأكيد على حديث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مؤخّراً بأن «إقامة الدولة الفلسطينية هو شرط السعودية للمضي قدماً في التطبيع مع اسرائيل» ونوّه بأن أمن المنطقة مرتبط بوجود حل للقضية الفلسطينية.
وعرّج بن فرحان على «التصرفات الإسرائيلية الهوجاء والحصار الشامل والإبادة الجماعية» في شمال غزة مؤخراً، بهدف إخلاء الشعب الفلسطيني هناك من أرضه، مشدّدًا على أن بلاده «ستقوم بكل ماتستطيع لتجييش الرأي العام الدولي لوقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طالت»، وأردف بالتأكيد بالدور التي تضطلع به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ويشارك في الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج.
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، وعلى مدار يومين، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وتقديم خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام، وذلك لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال.