En
    • الرئيسية
    • اخبار
    • تقارير
    • فيديوهات
    • صور
    • انشطة داخلية
    • انشطة خارجية
    • اخبار الفروع
    • اتصل بنا
    • العنوان
    • روابط مهمة
    • سياسة الإستخدام
  • طلب الإنظمام للمكتب
  • وكالة 2 ديسمبر الإخبارية
  • قناة الجمهورية

الزعيم والبردوني

  • 11:52 2020/08/31

من حدثكم: أن البردوني تبهذل في عهد صالح، فلا تصدقوه.. وإليكم الحقيقة: 
 
كان الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، لا يرد للدكتور المقالح طلبا أبدا.. 
 
وكم مرة طلب منه أن يكون وزيرا، فكان أستاذنا يرفض دائما ويقول: 
دع لي مركز الدراسات والبحوث فقط: أنا مرتاح فيه.. والجامعة إذا أردتها فخذها..
وفعلا - بعد ذلك - ترك الجامعة وبقي في المركز.. 
 
المهم 
ذات مرة - في  ثمانينيات القرن الماضي (العشرين) - كانت مناسبة (عيد سبتمبر) حضرها كبار مسؤولي الدولة، وطبعا كان المقالح من ضمن الحاضرين.. 
 
لما كلم صالح قال له: اطلب مني أي شيء يا دكتور.. أنا أريد أن أقدم لك أي خدمة.. فقال المقالح: أريد منك خدمة ولكنها ليست لي.. بل لصديقي عبدالله البردوني.. فقال صالح: أي شيء.. اطلب ولا تتردد.. قال: أريد أن تكرمه؛ لكي لا يحتاج شيئا في حياته.. 
فأمر صالح للبردوني باعتماد شهري (مئة ألف ريال) في وقت: 
 
1- كان الاعتماد الشهري للرؤساء السابقين: عبدالله السلال، وعبدالرحمن الإرياني، وحيدر العطاس، وعلي ناصر محمد هو (أربعمئة ألف ريال)  
 
2- ومرتب عضو مجلس النواب - فيما بعد - أصبح أربعين ألف ريال.. 
 
3- ومرتب الأستاذ الجامعي لم يصل حتى لعشرين ألف ريال.. 
 
لقد كان اعتماد البردوني من صالح، أعلى من مرتب المقالح نفسه.. 
 
وهكذا عاش البردوني حياة طويلة من (رغد العيش) - حتى مات عام 1999 قبل أكثر من عشرين عاما - والفضل لصالح وطبعا 
للمقالح!
 
#د_رصين_بن_صالح

  • المكتب السياسي
  • الإعلام العسكري
  • أخبار وتقارير
  • قضايا
  • إنتهاكات
  • أحداث مصورة
  • كتابات وتحليلات

جميع الحقوق محفوظة مدينة الامن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات بالساحل الغربي © 2022