وزعت خلية المقاومة الوطنية للأعمال الإنسانية، صباح اليوم، 250 سلة غذائية للأسر المتضررة جراء خروقات المليشيات الحوثية الإرهابية المستمرة على منطقة الدنين شمال غرب مديرية حيس؛ استجابةً لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.

 

وشمل التوزيع أهالي قرية فرتوت الشمالية والجنوبية، وقرية الطفشة، والمحنش، وبني عباس والحنجلة، التابعة لمنطقة الدنين شمال غرب مديرية حيس الواقعة جنوبي محافظة الحديدة.

 

وبحسب أحد مسؤولي الخلية الإنسانية، فإن توزيع السلال الإغاثية جاء وفقًا لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح بسرعة إمداد أهالي القرى التي عانت من بطش المليشيات الحوثية وجرائمها الإرهابية طوال الفترة الماضية.

 

وقال أمين عباس أحد وجهاء وأعيان قرى منطقة دُنين، إن "هذه المساعدات الغذائية المقدمة من المقاومة الوطنية ساهمت بشكل كبير على تخفيف معاناة أهالي القرى"، لافتًا إلى أنهم عانوا من الفقر والجوع طوال الفترة الماضية جراء قيام المليشيات الحوثية بسلب المساعدات الإنسانية المقدمة لهم من المنظمات وحرمانهم من مقومات الحياة الأساسية.

 

وأوضح أن المليشيات الحوثية تقوم في الآونة الأخيرة، بقصف منازل المواطنين بقرى الدُنين، واستهدافهم بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة، دون مراعاة لحرمات الناس ودماء المدنيين العزل.

 

وعبر أمين عباس عن شكره لقيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق محمد عبدالله صالح، على مساهمته السريعة بإغاثة وإمداد الأهالي بالمواد الغذائية، وتخفيف معاناتهم.

 

من جانبهم، تحدث أهالي القرى عن صنوف من الانتهاكات والجرائم التي مارستها المليشيات الحوثية بحقهم، بدءًا من سرقة أنواع الإغاثات المقدمة لهم من المنظمات الإنسانية وانتهاءً بتلغيم قراهم ومساكنهم، واستخدامها لأغراض عسكرية.

 

وعبر الأهالي عن شكرهم لقيادة المقاومة الوطنية، على سرعة إمدادهم بالمواد الغذائية، التي حرموا منها سابقًا، مثمنين في الوقت نفسه الدور الذي تقدمه القوات المشتركة لحمايتهم وتأمين مناطقهم، من الذراع الإيرانية الدموية في اليمن.