دشنت الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية، المرحلة الأولى من مشروع قافلة المساعدات الإنسانية بعدد 3000 سلة غذائية متنوعة لأهالي المناطق المحررة في مديرية حيس، تنفيذاً لتوجيهات قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.وأشاد الأستاذ مطهر القاضي مدير عام مديرية حيس بهذه اللفتة الإنسانية لقائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، في ظل الوضع الاستثنائي الذي تمر بها المديرية.معتبراً هذه المبادرة الانسانية الصادقة تجسيداً وحرصاً من قيادة المقاومة الوطنية على تخفيف معاناة المواطنين الذين تجرعوا أصناف العذاب في ظل حكم مليشيات الدمار الحوثية في المديريات المحررة.
بدوره الأستاذ محمد محمد حميدان رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في المجلس المحلي، بدأ حديثه بالحمد والشكر لله تعالى الذي بدل خوفهم أمناً وسلاما، وأنهم اليوم يستقبلون الإغاثة من قائد المقاومة الوطنية لهذه القرى وهي "المدرك، الفش، والنزالي" وماجاورها، مطالباً باستمرار هذه الإغاثات لمساعدة المنكوبين بسبب مليشيات الحوثي الإرهابية التي أهلكت الحرث والنسل وجوعت المواطنين وبدلت كل شيء في هذه المناطق التي عاثت فيها خلال السنوات الماضية.داعياً كل المنظمات الدولية وفاعلي الخير إلى أن يحذوا حذو قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، واصفاً إياه بقائد الإنسانية والرحمة والمحبة والتنمية والبناء، والمهتم بالإنسان في كل الجوانب.ونوه بتوجيهات قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي بحصر مشاريع المياة والمدارس والوحدات الصحية المتضررة وبصورة عاجلة لإعادة تأهيلها وتشغيلها بعد أن نهبت مليشيات الحوثي الإجرامية كل محتوياتها ودمرت معظمها.وعبر عن شكره وتقديره لقائد المقاومة الوطنية ورجاله البواسل وكذا قيادة القوات التهامية وقوات العمالقة على مابذلوه من جهود جبارة من أجل تحرير كافة قرى حيس، مؤكدا أن النصر قادم ومن نصر إلى نصر، وأنهم لن يعودوا إلا بتحرير العاصمة صنعاء وصعدة وكافة الأراضي اليمنية التي دنستها مليشيات الحوثي الإجرامية.وفي نفس السياق أكد ممثل الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية الأستاذ صادق شلي بأن هذه القافلة أتت بلفتة كريمة من القائد الإنسان العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي من خلال توجيه الخلية الإنسانية بالتحرك العاجل لإغاثة أهالي وأبناء المناطق المحررة في مديرية حيس بعدد ثلاثة آلاف سلة غذائية متنوعة، شعوراً منه بمعاناة أهالي المناطق التي عانت من ظلم وجور مليشيات الحوثي الإرهابية التي مارست عليهم القمع والإجرام.وأضاف بأن المقاومة الوطنية والقوات المشتركة هي مشروع حياة بينما مليشيات الحوثي مشروع موت.وخلال التوزيع، عبر أهالي حيس والوجهاء والأعيان فيها، عن شكرهم البالغ لقائد المقاومة الوطنية والخلية الإنسانية، على الجهود التي تُبذل على الصعيد الإنساني لدعم أهالي الساحل الغربي المتضررين من الحرب الحوثية.مؤكدين أن هذه الأعمال الخيرية المتنوعة التي تقوم بها المقاومة الوطنية في كافة المناطق المحررة من قبضة مليشيات إيران، عبر خليتها الإنسانية تسجل علامة مضيئة تضاف إلى رصيدها الحافل بالأعمال الإنسانية.