اعتبر المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة العميد الركن صادق دويد، أن الجريمة الإرهابية التي طالت كبار رجال الدولة بجامع دار الرئاسة، قبل سنوات، مثلت أول استهداف ممنهج للدولة أفضى إلى تسليم اليمن للمليشيا الحوثية.وقال في تغريدة مساء اليوم الخميس على تويتر: كانت جريمة التفجير الإرهابي في جامع الرئاسة بصنعاء في الجمعة الأولى من رجب قبل 11 عاما أول استهداف ممنهج للدولة ونظامها الجمهوري، وتسليم اليمن للفوضى والمليشيات.كانت جريمة التفجير الإرهابي في جامع الرئاسة بصنعاء في الجمعة الأولى من رجب قبل 11 عاما أول استهداف ممنهج للدولة ونظامها الجمهوري، وتسليم اليمن للفوضى والمليشيات.
— صادق دويد (@SDwaid) February 3, 2022
نترحم على الشهداء، ونؤكد أن إطلاق المتهمين تباعا هو تمديد لعمر جريمة لا تسقط بالتقادم.وفيما ترحم دويد على الضحايا الذين ارتقوا شهداء في تلك الجريمة، أكد أنها " جريمة لا تسقط بالتقادم".وقال إن "إطلاق المتهمين تباعا" هو تمديد لعمر الجريمة الإرهابية. في إشارة منه إلى إفراج مليشيا الحوثي التابعة لإيران لعدد من المتهمين بالحادثة الإرهابية، في أكتوبر العام 2019.واستهدفت جريمة إرهابية أوائل يونيو 2011 ميلادية، الموافق 1 رجب 1432 حسب التقويم الهجري، كبار رجال الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجد ضمن مجمع دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء، وأصيب في الجريمة الرئيس حينها الزعيم علي عبدالله صالح، ورئيسا مجلسي النواب والوزراء بجانب آخرين من مسؤولي الدولة اليمنية، بالإضافة إلى استشهاد عدد آخر بينهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني.