هنأ العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، مساء اليوم، أبطال القوات المشتركة المرابطين في جبهات العزة والشرف في الساحل الغربي وكافة الجبهات الوطنية المواجهة للمشروع الإيراني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وفي تهنئته جدد العميد طارق العهد على المضي في معركة الشعب اليمني المقدسة وعلى درب الشهداء لتحقيق السلام الكامل والشامل والعادل والمستدام الذي ينشده كل أبناء الشعب اليمني.
ولفت إلى تفاعل وفد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في المشاورات اليمنية اليمنية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض بدعوة من مجلس التعاون الخليجي ، مع ما يحقق الأهداف النبيلة التي تعود على اليمن بالخير والسلام.وإذ رحب العميد طارق بالدعوات التي أطلقها الأشقاء والأصدقاء للالتزام بالهدنة أكد ( أننا دوما على أعلى مستويات الجاهزية لأية خيارات أخرى في حال تعنت الطرف الأخر كما هي عادته).نص التهنئة:بسم الله الرحمن الرحيمالإخوة قادة وضباط وأفراد قوات المقاومة الوطنية ( ألوية حُراس الجمهورية )نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، كما نهنئ إخواننا وزملاءنا قادة وضباط القوات المشتركة في الساحل الغربي وجميع المقاتلين الذين يواجهون العصابة الكهنوتية العميلة لإيران في كل جبهات الوطن.
يحل علينا شهر رمضان المبارك ونحن نخوض معركة تحرير اليمن حربًا ورباطًا وصبرًا وحوارًا، وعلى جميع المستويات، محتسبين هذه الجهود والتضحيات عند الله سبحانه وتعالى، وفي سبيل الوطن الذي نذرنا أنفسنا لحمايته وتحقيق أمنه واستقراره وسيادته وحرية أبنائه.
وإننا إذ نهنئ أبناء شعبنا اليمني بهذه المناسبة فإننا نجدد العهد على المضي في معركتنا المقدسة وعلى درب الشهداء الأبرار لتحقيق السلام الكامل والشامل والعادل والمستدام، وهو السلام الذي ينشده كل أبناء شعبنا اليمني.
لقد حرصنا في قيادة المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي على الاستجابة للدعوة التي تلقيناها للمشاركة في المشاورات اليمنية – اليمنية التي دعا إليها أشقاؤنا قادة مجلس التعاون العربي في المملكة العربية السعودية، ونحرص على المشاركة بعقول مفتوحة وصدور رحبة واستعداد تام لبذل كل جهد وتضحية في سبيل إنجاح هذه المشاورات، بما يحقق الأهداف النبيلة التي تعود على اليمن بالخير والسلام، ورحبنا بالدعوات التي أطلقها الأشقاء والأصدقاء للالتزام بهدنة خلال شهر رمضان المبارك، ونتمنى أن يستجيب الطرف الآخر وأن تتكلل الجهود بالنجاح الذي يجعل من هذه الهدنة بداية لتحقيق السلام، وسنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك، لكننا نؤكد إننا دوما على أعلى مستويات الجاهزية لأية خيارات أخرى في حال تعنت الطرف الآخر كما هي عادته، مؤكدين أن هدفنا الأول هو تحقيق السلام الكامل والشامل والعادل والمستدام، ومن أجل تحقيق هذا الهدف نحارب ونسالم.
نجدد لكم التحية والتقدير أيها الأبطال الأحرار، كما نجدد لكم ومن خلالكم لشعبنا العظيم عهد الرجال الأوفياء بأنا سنظل جنودًا لهذا الوطن حُماةً للشعب وحقوقه وحرياته وكرامته أينما كنا.
سائلين الله العلي القدير أن يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وقد تحقق لوطننا الغالي النصر والسلام والاستقرار.وكل عام والجميع بخير
العميد الركن / طارق محمد عبدالله صالحقائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي