دشنت المقاومة الوطنية، عبر خليتها الإنسانية، اليوم الأحد 24 أبريل/نيسان، مشروع كسوة العيد لعدد 12 ألف طفل من أهالي مديريات الساحل الغربي المحررة بمحافظتي الحديدة وتعز، للموسم الثاني على التوالي.يستهدف المشروع، تحت شعار عيدكم عيدنا، الأيتام بالدرجة الرئيسة والأشد فقراً، وفق مسح ميداني قامت به فرق مختصة من إنسانية المقاومة الوطنية، وبالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية؛ لضمان الوصول إلى مستحقيها وإدخال الفرحة في نفوسهم.
وخلال التدشين، من العاصمة المؤقتة لمحافظة الحديدة، ثمن مدير مديرية الخوخة الأستاذ سالم عليان، الجهود الكبيرة والمخلصة من قِبَل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي، لتخفيف الأعباء عن كاهل أرباب الأسر المحتاجة.وأكد عليان، أنّ جهود العميد طارق المتواصلة عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية أسهمت، إلى حد كبير، في إعادة تطبيع الحياة بشكل عام في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي والسهل التهامي، من خلال سلسلة من المشاريع الإنسانية والخدمية.ولفت إلى أنّ مشروع كسوة العيد للموسم الثاني على التوالي يزيح الهمَّ عن كاهل عدد كبير من الأسر، وإدخال الفرحة في نفوس أطفالهم.وأشار إلى أنّ هذه اللفتة الكريمة من العميد طارق تجسّد مدى إنسانيته، وأنه يعيش همَّ كل أسرة في المناطق والمديريات المحررة بالساحل الغربي والسهل التهامي.من جانبها عبّرت الأسر المستفيدة عن بالغ شكرها وامتنانها للعميد طارق، مؤكدة أنّ كسوة أبنائهم كان همّاً في ظل الظروف الصعبة وانزاح عن كاهلهم.وعقب التدشين، الذي حضرته عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذة آسيا دوبلة، توزعت الفرق الميدانية على الحارات والأرياف وفق خطة تضمن الوصول إلى كل طفل مستهدف من المشروع.