زار العميد صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بالساحل الغربي، ومعه قائد محور حيس العميد الركن بهيجي الرمادي، وايمن مارش مدير منفذ "حيس- الجراحي"، المنفذ الذي افتتحته القوات المشتركة من جانبها قبل أيام لتسهيل حركة المواطنين والبضائع بين جميع مديريات الساحل الغربي.وأكد العميد صادق دويد استمرار المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في إغلاق المنفذ الحيوي من اتجاه مناطق سيطرتها، على الرغم من جهوزية المنفذ من اتجاه القوات المشتركة التي اتخذت قراراً إنسانياً بفتح المنفذ وإعادة تأهيله لما يخدم مصلحة المواطنين ويخفف العناء عنهم.وقال ناطق المقاومة الوطنية، في تدوينة على حسابه في تويتر: "في منفذ (حيس _ الجراحي) الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، بعد افتتاحه من جانب القوات المشتركة، ورفض المليشيات الحوثية اتخاذ خطوة مماثلة من جانبها، استمراراً لحصارها الغاشم على محافظة تعز وعدم تنفيذ أي من بنود الهدنة الأممية".في الأثناء، أفاد العميد الركن بهيجي الرمادي، بأن القوات المشتركة أعادت تأهيل الجسور التي دمرتها مليشيا الحوثي وعبَّدت الطريق بشكل كامل أمام المركبات، وسارع المواطنون إلى استخدام الطريق، إلا أنهم وبمجرد وصولهم إلى المنفذ في الاتجاه المقابل بمناطق سيطرة المليشيا مُنعوا من المرور وأعيدوا بالقوة باتجاه حيس؛ داعياً الأمم المتحدة إلى الضغط على المليشيا الحوثية لفتح المنفذ من جهتها.بدوره أوضح ايمن مارش مدير منفذ "حيس- الجراحي"، أن العديد من السيارات والدراجات النارية قصدت مديرية الجراحي بعد إعلان القوات المشتركة جهوزية المنفذ من جهتها، غير أن المليشيا أطلقت الأعيرة النارية باتجاه هؤلاء الناس الذين منعوا من اللقاء بأقاربهم وأهاليهم في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا.وحظيت الخطوة التي اتخذتها القوات المشتركة بترحيب واسع في أوساط المواطنين بالساحل الغربي الذين يبحثون عن منذ آمن للتنقل بين مختلف المناطق، غير أن نهج الحصار الذي دأبت عليه مليشيا الحوثي لا يزال يمنع تحقق هذه الآمال التي ينشدها الناس.