تواصل المقاومة الوطنية عبر خليتها الإنسانية مشروع توزيع كميات جديدة من السلال الغذائية للنازحين والأسر الأشد فقراً في عموم المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.وزعت إنسانية المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين 9 مايو/ أيار، سلالاً غذائية للنازحين في مخيم اليابلي بمديرية الخوخة والذي يضم عشرات الأسر لم تتمكن من العودة إلى قراها المحررة في حيس جراء حقول وشبكات الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي التابعة لإيران قبل دحرها، رغم الجهود الكبيرة والنجاحات التي حققتها وتحققها الفرق الهندسية في القوات المشتركة لتطهيرها.
وقالت رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذة فتحية المعمري، إن مشروع السلال الغذائية يشمل كافة النازحين بالدرجة الرئيسة وعدداً من الأسر الأشد فقراً وفق مسح ميداني قام به فريق مختص من الخلية الإنسانية وبالتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية.ولفتت أن توجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تضمنت توسيع نطاق مشروع السلال الغذائية لتشمل النازحين كافة.وعبرت عن جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن مشاريعها الإنسانية خففت الكثير من معاناة النازحين في الساحل الغربي.بدورهم عبر المستفيدون عن جزيل شكرهم وتقديرهم للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن السلال الغذائية تسد الكثير من احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الصعبة جراء الحرب المفروضة من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران.وكانت إنسانية المقاومة الوطنية دشنت مشروع توزيع كميات جديدة من السلال الغذائية في الساحل الغربي وبعض المحافظات المحررة الأخرى، الخميس 28 أبريل الفائت وذلك من مخيم الوعرة بمديرية الخوخة.