ودّعت المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين 6 يونيو/ حزيران، بتشييع مهيب، اثنين من أبطالها: الإعلامي البارز شرف محمود الشمري، والجندي يوسف منصور الكحيل، إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية في مدينة المخا، غربي اليمن.وتقديراً لأدوارهما في معركة الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية، لُف جثماناهما بالعلم الوطني وحملهما حرس الشرف متقدماً موكب التشييع.وجرى للبطلين مراسيم تشييع رسمية وشعبية مهيبة تقدمها محافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر، وأمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذ عبدالوهاب العامر، وعدد من رؤساء دوائر المكتب السياسي، وعدد من قادة ألوية حراس الجمهورية، ورؤساء أقسام وشعب المقاومة الوطنية، وممثلي السلطات المحلية، وشخصيات اجتماعية، وجمع من زملائهما وإقاربهما.حيث سار موكب التشييع وسط مدينة المخا وصولاً إلى فردوس شهداء حراس الجمهورية، حيث ووري جثماناهما الطاهران.
وخلال التشيبع أشاد محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر بمناقب الشهيدين، مشيراً إلى أن عظمة تضحيات المقاومة الوطنية، وأن تهامة لن تنسى دماءهما الزكية.ولفت إلى ما جمعته من ذكريات إنسانية بالإعلامي المتميز شرف الشمري، واصفاً إياه بإعلامي الإنسانية، لما لعبه من دور في إيصال جرائم مليشيا الحوثي للعالم عبر تقاريره المميزة.كما لفت إلى ما كان يقوم به الشمري من أعمال إغاثية لمساعدة الأسر المحتاجة، مؤكداً أن رحيله وهو في أوج عطائه خسارة للإعلام الوطني والأسر التي اعتادت على زيارته الخيرية.وفي السياق، رفع قائد اللواء التاسع حراس الجمهورية العميد عدي العماد، أحر التعازي لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية رئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، ولكل منتسبي المقاومة الوطنية.مؤكداً مواصلة النضال تحت قيادة العميد طارق والسير على درب الشهداء لتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في ربوع الوطن.من جانبهم رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية محمد أنعم، ونائب رئيس دائرة الشباب جوير حليصي، والقيادات الإعلامية أحمد غيلان وكامل الخوداني وعبدالوهاب نمران، تحدثوا عن مناقب الشهيدين وعظمة ما تقدمه المقاومة الوطنية.مؤكدين أن شرف الشمري سجل اسمه في كل ساحات النضال وفي كل منطقة منكوبة وعند كل أسرة مكلومة على امتداد الساحل الغربي جراء جرائم مليشيات الحوثي، حيث كان الشمري صوت ضحايا المليشيا الإرهابية التابعة لإيران.