بدعمٍ من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، دشّنت الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم السبت، مشروع أضاحي العيد للنازحين في تعز والساحل الغربي.
ولأول مرة، شمل المشروع تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بتوسيع عمل الخلية الإنسانية إلى خارج مديريات الساحل الغربي وتحقيق الهدف المنشود في مشاركة النازحين أعيادهم.
وانطلق المشروع عقب صلاة العيد في تعز والمخا والخوخة وحيس، فيما يتواصل المشروع غدًا وفق المسح الميداني الذي أجراه فريق مختص من الخلية وبالتعاون مع السلطات المحلية والشخصيات الاجتماعية.
حضر التدشين في مدينة المخا رئيس مركز البحوث والدراسات في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الدكتور أحمد سيف المصعبي و رئيس دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية، فتحية المعمري.
وفي تصريح لها، أكدت المعمري أن توجيهات العميد طارق صالح اقتضت توسيع عمل الخلية الإنسانية في هذا المشروع؛ ليشمل أكبر قدر من الأسر النازحة والأشد فقرًا.
ويستهدف المشروع 2000 أسرة نازحة في الساحل الغربي (850 أسرة في الخوخة، 550 أسرة في المخا، 150 أسرة في موزع، 150 أسرة في حيس، 150 أسرة في الوازعية، 150 أسرة في ذوباب المندب، و800 أسرة في مدينة تعز و400 أسرة في التربة).
بدورهم، عبّر المستفيدون وشخصيات اجتماعية حضرت التدشين، عن جزيل شكرهم وتقديرهم للعميد طارق صالح، مؤكدين أن مبادراته الإنسانية أسكنته القلوب.
كما عبّروا عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا، والتي كانت السباقة في مدّ يد العون للنازحين في الساحل الغربي.