نفّذت سَرِيّة المهام 152 في المقاومة الوطنية ألوية حراس الجمهورية تمرينًا ليليًا بالذخيرة الحية أطلقت عليه تمرين "الشهيد خالد الرضي "، وذلك في اختتام دورتها التدريبية والتي تتزامن مع الذكرى الخامسة لشهيد الجمهورية الرضي.واستمع قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، إلى عرض مفصل تضمن الفكرة العامة ومراحل التنفيذ والمدة الزمنية المطلوبة، مانحًا الإذن ببدء التمرين.ومن ميدان ضرب النار تابع مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه اللواء الركن محمد عبدالله القوسي، عن كثب مجريات التمرين الذي نُفِّذ ليلًا في ظروف تحاكي الواقع؛ حرصًا على بلوغ الهدف، لا سيما في ما يتعلق بالتدرب على تحضير وتنفيذ الأعمال القتالية الليلية.
واختبر التمرين النوعي مدى الجاهزية العملياتية والقدرة القتالية التي يتمتع بها المشاركون على التنفيذ الناجح، في وقت قياسي، للمهام الموكلة إليهم في مختلف الظروف.وحقق التمرين نجاحًا كبيرًا جسّد مدى المهارات النوعية المكتسبة للمشاركين خلال فترة التدريب.وعبّر الخريجون عن فخرهم واعتزازهم بأن يحمل هذا التمرين اسم شهيد بطل بحجم العقيد خالد الرضي الذي استشهد برصاص الغدر الحوثية وسط العاصمة صنعاء، في مثل هذا اليوم من العام 2017م.مؤكدين أن العقيد البطل خالد الرضي وأمثاله من شهداء الجمهورية مدارس حاضرة في كل مترس جمهوري ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).وتُعدُّ وحدات المهام إضافة نوعية للمقاومة الوطنية والقوى الوطنية المناهضة للمشاريع الإيرانية وأدواتها الحوثية في اليمن.