كرمت قيادة المقاومة الوطنية، اليوم الأربعاء، الدفعة الثانية من منتسبيها المبرزين تزامنًا مع الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.وقضى قرار العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، بتكريم 197 من منتسبي المقاومة الوطنية يمثلون الدفعة الثانية من المبرزين.وخلال حفل التكريم الذي نظمته إدارة التوجيه المعنوي و بُدئ بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ألقى رئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد الركن عبدالرحمن نعمان السامعي، كلمة نقل في مستهلها تحايا وتبريكات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، للمبرزين، وتثمينه عاليًا أدوارهم البطولية وما يتحلون به من انضباط.
وأكد رئيس عمليات المقاومة الوطنية أن المبرزين فخر لألويتهم ووحداتهم وكل منتسبي المقاومة الوطنية، لافتًا إلى أن الآلاف في جبهات الساحل الغربي يستحقون التكريم، وهذا ما سيتم تباعًا.وأشار إلى أن "تكريم المبرزين بات تقليدًا سنويًا بموجب قرار قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح، وبمثل ما تم تكريم الدفعة الأولى قبل عام، ها نحن اليوم نحتفي بتكريم الدفعة الثانية".كما أكد أن "معركتنا الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي تستوجب من كل فرد أن يكون قدوة في الانضباطية والشجاعة والإقدام".وتقدم رئيس عمليات المقاومة الوطنية، ومعه العميد عبدالجبار الزحزوح قائد خفر السواحل قطاع البحر الأحمر، وقائد محور حيس العميد الركن بهيحي الرمادي، وقائد محور البرح العميد الركن حسن لبوزة؛ لتكريم المبرزين ومنحهم شهادات تقديرية ومبالغ مالية.وأُلقيت خلال الحفل قصائد حماسية تجسد مدى المعنويات والعزيمة العالية التي يتحلى بها منتسبو المقاومة الوطنية، ومدى إيمانهم بعدالة القضية الوطنية التي يخوض في سبيلها شعبنا اليمني أقدس معاركه لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.من جهتهم، عبّر المبرزون عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم، كما هو فخرهم واعتزازهم بانتسابهم إلى صفوف المقاومة الوطنية والمشاركة في المعركة الوطنية تحت قيادة رجل دولة بحجم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.وجدّد المبرزون العهد والولاء لله والوطن والشعب بمواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد طارق صالح حتى تحقيق النصر المتمثل باستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام.