لأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، في جبهات الساحل الغربي، وقعٌ مختلف، حيث كل مترس شعلة متوقدة وكل فرد مرابط في خطوط النار يرى في نفسه ثائرًا يستكمل ما بدأه وحققه الآباء والأجداد قبل 60 عامًا، في مسار الجمهورية ودفن خرافة الولاية.كاميرا الإعلام العسكري تنقلت في قطاع اللواء الأول حراس الجمهورية بمحور البرح- غرب تعز، وشاركتهم أفراحهم ووثَّقت جانبًا من انطباعاتهم بهذه المناسبة العظيمة في وجدان كل يمني حر.وعبّر الأبطال عن فخرهم واعتزازهم بتواجدهم في خطوط النار للدفاع عن الثورة ومكتسبات النظام الجمهوري، جنبًا إلى جنب مع بقية تشكيلات القوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي.وأكدوا أن الشعب اليمني يخوض فصلًا جديدًا من فصول الثورة اليمنية، وأن ما حققه الآباء والأجداد في ذلك اليوم الأغر (26 سبتمبر 1962) لا يمكن التفريط فيه، ومهما تعاظمت التحديات لا يمكن لأحفاد الإمامة (مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا) العودة بالشعب اليمني إلى عصور الظلام.وجدّدوا العهد والولاء لله والوطن والشعب بمواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، حتى استعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام سلمًا أو حربًا.