أحيا اللواء الأول زرانيق، الذكرى الخامسة لتأسيسه، في احتفال أُقيم في مدينة المخا، بحضور مسؤولي السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، وقيادات سياسية وعسكرية، وحشد كبير من المواطنين.وقال محافظ الحديدة الحسن طاهر، إن قبيلة الزرانيق، تُعتبر أيقونة النضال في تهامة، وقدّمت الكثير من التضحيات في سبيل تحرير تهامة والساحل الغربي، إلى جانب رفاقهم في القوات المشتركة.وأضاف أن التحام المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، بالمقاومة التهامية إلى جانب قوات العمالقة، كان له أثر كبير في وصول القوات المشتركة إلى داخل مدينة الحديدة خلال ساعات، وطرد مليشيا الحوثي منها.من جانبه، قال الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية؛ إن مشاركة الجميع في احتفال تأسيس اللواء الأول للزرانيق، يُعبّر عن روح الإخاء الذي يجمع كافة المناهضين للمشروع الكهنوتي.وحيّا الدكتور أبو حورية، الأدوار التاريخية والنضالية لقبيلة الزرانيق بقيادتها وجميع أبنائها، وما تقدمه اليوم من بطولة ثانية ضد الإمامة الجديدة المتمثلة بمليشيا الحوثي.ونقل إلى المشاركين في الفعالية تحيات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. مشددًا على أهمية التكاتف وأن يكون جميع اليمنيين يدًا واحدة في مواجهة العدو وبناء وطنهم.واعتبر أن تهامة تمثل اليوم، جسر العبور إلى صنعاء، وستكون جسر النصر الذي يحمل الرافعة الوطنية نحو الخلاص من الكهنوتيين (المليشيا التابعة لإيران في اليمن).من جانبه، حيّا العميد سليمان منصر، قائد اللواء الأول زرانيق بالمقاومة الوطنية، التحالف العربي الذي كان له دور كبير في وصول القوات المشتركة إلى داخل مدينة الحديدة.وقال في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه العميد عمار أحمد، إن قوات اللواء خاضت معارك بطولية بدءًا من يختل التابعة لمديرية المخا، وصولًا إلى كيلو 16 بمحافظة الحديدة، وقدّمت خلال تلك المعارك 188 شهيدًا وعشرات الجرحى.واعتبر أن التضحيات المقدمة من دول التحالف وبقية تشكيلات القوات المشتركة، "ستظل مشكاة نستمد منها نور التحرير، ووهج الانتصارات حتى استعادة وطننا الطاهر".وأكد أن هذه المناسبة تعيد التذكير بشهداء دولة الإمارات الذين امتزجت دماؤهم مع دماء إخوانهم اليمنيين، في تجسيد لواحدية الهدف في إفشال المشروع الإيراني في اليمن.وعبّر العميد سليمان منصر، عن اعتزازه بالتضحيات الجسام التي قدمتها قيادة المقاومة الوطنية، ممثلة بعضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق صالح، والجهود العسكرية والإنسانية والتنموية التي يقدمها، في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها.واختتم الاحتفال فعالياته بعروض ورقصات من التراث والفلكور الشعبي، والقفز على الجمال التي يشتهر بتأديتها أبناء قبيلة الزرانيق، أكبر القبائل التهامية.