كرّمت قيادة التوجيه المعنوي في المقاومة الوطنية، الجندي البطل عبد الرقيب محسن القدسي، والمصور أنور الشريف، بجوائز مالية وشهادات تقديرية؛ تنفيذًا لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي.وجاء تكريم الجندي القدسي نظير دوره الاستثنائي وقصته البطولية في تعليم نحو 300 طفل بعدد من القرى المحررة مؤخرًا في مديرية حيس، وإسهامه التطوعي النابع من حرصه الوطني على استمرارية التعليم.ويؤدي القدسي دوره في تعليم الأطفال بعد الانتهاء من نوبته العسكرية في المترس، إذ تعوّد منذ فترة، بدافع الضمير الوطني، على الالتحاق بالمعلمين المتطوعين لتقديم دروس للطلاب في القراءة والكتابة.وكان المصور أنور الشريف، قد وثّق مشاهد تصويرية من أحد الأودية في حيس، ظهر خلالها الجندي القدسي وهو يساهم ضمن متطوعين من الأهالي في تدريس الطلاب؛ الأمر الذي أثار استحسان وإشادة اليمنيين تجاه هذا البطل الذي يؤدي دوره النضالي على جبهتين: الحرب والمعرفة.وحصل المصور الشريف، هو الآخر، على تكريم من قيادة التوجيه المعنوي بمبلغ مالي وشهادة تقديرية؛ نظير نقله هذه الصورة التي تجسِّد بشكل مكثف مشروع المقاومة الوطنية القائم على محاربة الجهل والخرافة والكهنوت والإيمان بمشروع الدولة ومؤسساتها.وخلال التكريم أثني مستشار قائد المقاومة الوطنية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي، بما قام، ويقوم به الجندي البطل عبدالرب القدسي، وكذلك المصور الشريف.مؤكدًا أن المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)، لا تقتصر على الجانب العسكري فقط؛ بل هي معركة الحياة الشاملة في وجه آلة الموت والدمار الحوثية.