الزيارة التي قام بها العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى مدينة تعز، أكدت بوضوح أهمية التوجه نحو خلق اصطفاف وطني وتوحيد الجهود لخوض معركة تحرير تعز، وفك الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإيرانية، على المدينة.

 

لقد أدركنا أن الخلاص من الكهنوت السلالي البغيض، يستدعي تضافر جهود جميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والعسكرية، وهذه الزيارة في تصوري تمثل خطوة حقيقية لإنهاء التباينات، والانطلاق نحو تحقيق طموحات اليمنيين في استعادة الدولة وإنهاء المشروع الإيراني.

 

لقد كان لي شرف حضور اللقاء الذي جمع العميد طارق بقيادات تعز المحلية والعسكرية والأمنية والقضائية والسياسية والاجتماعية، حيث جرى مناقشة عدد من الموضوعات، وعلى رأسها استكمال تحرير المحافظة، حينها أيقنت أن هزيمة مليشيا الحوثي ستكون قريبة، وقريبة جداً.

 

كم نحن سعداء بهذا التألق وهذه الروح الوطنية التي يتحلى بها قائد عسكري محنك، يسعى جاهداً إلى توحيد الصفوف خلف مجلس القيادة الرئاسي، من أجل تحقيق الانتصار على مليشيا الدمار، واستعادة الدولة والجمهورية.

 

*مدير عام مديرية القاهرة- رئيس المجلس المحلي.