كرّم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، اليوم الأربعاء، دفعة خامسة من جرحى القوات المشتركة، الذين أُصيبوا في معارك الساحل الغربي.ومنح العميد طارق صالح سيارة لكل جريح فقد أحد أعضاء جسمه وعددهم (31 جريحًا) يشكلون الدفعة الخامسة، وذلك في سياق الاهتمام والرعاية المتواصلين للجرحى وأُسر الشهداء.وثمن العميد طارق صالح عاليًا تضحيات شهداء وجرحى القوات المشتركة في الساحل الغربي، وكل جبهات الجمهورية ضد مليشيا الحوثي.. مؤكدًا أنه مهما بلغ الاهتمام بهم فإن أحدًا لن يستطيع أن يوفيهم حقهم، وأن الجميع عاجز أمام تلك التضحيات العظيمة.وقال العميد طارق صالح، في كلمة مقتضبة، إن أي تكريم للجرحى أو أُسر الشهداء ما هو إلا شيء يسير أمام ما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم وعقيدتهم وكرامتهم وحريتهم.. مثمنًا كل هذه التضحيات التي ستظل ناصعة البياض في صفحات المجد والإباء والخلود.وأضاف العميد طارق صالح: "نعاهد شهداءنا وجرحانا أننا سنظل على العهد، عهد الأوفياء الأحرار، ولن نخذل شهداءنا وسنقاتل ونناضل وصولًا لتحقيق الأهداف التي بُذلت من أجلها كل الأرواح؛ استعادة دولتنا، جمهوريتنا وحريتنا وكرامتنا".وأشار إلى أن هذه التضحيات تجسد أحقية المشروع الوطني الذي يدافع اليمنيون من أجله ويبذلون في سبيله الغالي والنفيس.. مشددًا على أن كل الشهداء في جميع الجبهات،من ميدي إلى الجوف إلى صعدة إلى مأرب والبيضاء والضالع ويافع وتعز والحديدة؛ "هم شهداؤنا، وكل جرحاها هم جرحانا لا نفرق بينهم".وأوضح قائد المقاومة الوطنية أنه "لولا هذه التضحيات، ولولا هذه الدماء التي ارتوت بها الأرض؛ لكان الحوثي يسرح ويمرح من المهرة إلى ميدي".
وأكد العميد طارق صالح واحدية الجبهة الجمهورية وواحدية الهدف من ميدي إلى الجوف إلى صعدة إلى مأرب والبيصاء والضالع ويافع وتعز والحديدة، موجهًا التحية لكل الجرحى في مختلف الجبهات.وأوضح: "بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، اليمن موقفها واحد على كل المحاور والجبهات.. اليمن أصبحت جبهة واحدة، كل المقاتلين هدفهم واحد؛ استعادة دولتهم وحريتهم وكرامتهم".عقب ذلك، تقدم العميد طارق صالح ومعه محافظ محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر، وقائد خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، والعميد فاروق الخولاني قائد اللواء الأول تهامة، والدكتور طارق العزاني ركن طبية المقاومة الوطنية؛ لمصافحة الجرحى ومنحهم الشهادات التقديربة وثبوتية السيارات.بدورهم، عبّر الجرحى عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم، كما هو فخرهم واعتزازهم بانتسابهم إلى صفوف المقاومة الوطنية، مؤكدين أن التكريم ليس غريبًا على العميد طارق صالح؛ بل تواصلًا لجهوده ومتابعته لكل واحد منهم منذ الإصابة حتى نقله للعلاج وعودته إلى الساحل الغربي.