شارك العقيد الركن محمد محمد عبدالله صالح والرائد عفاش طارق صالح ثاني أيام عيد الأضحى رفقة جرحى المقاومة الوطنية والقوات المشتركة (حراس الجمهورية، الوية العمالقة، المقاومة التهامية، الوية الزرانيق) والذين يتلقون العلاج في جمهورية مصر العربية.الزيارة التي شارك فيها عدد من قادة وضباط المقاومة الوطنية، تحولت الى يوم من أيام الجبهة، وفي نقاشات الزيارة قال محمد وعفاش المحرران حديثا من سجون مليشيا الحوثي إنهم كانا يتابعان يوميات المعارك من إعلام العدو الحوثي، حيث كان المتاح الوحيد لمتابعته في المعتقلات هو إعلام الحوثة وبقية القنوات الإيرانية.مشيرين إلى أنه كلما هاجم الإعلام الحوثي شخصا أو شن حملة أكاذيب ضد منطقة أو طرف، أدركا أن الأبطال ينكلون بهم.
وأكدا ان الحوثي يشعر بالعجز والعزلة حتى داخل المعتقلات التي يشدد اجراءاتها ضد ابطال اليمنيين وحربهم ضده وخرافاته، مفتخرين بصمود السجناء ورفضهم التنازل عن وطنهم وشعبهم والتزامهم بالتضحية في سبيل ذلك.وباسم الأسرى المحررين، وجه بطلا ديسمبر شكرهما لقيادة المقاومة الوطنية والقوات المشتركة وكافة تشكيلاتها، شهداء وجرحى ومرابطين، منوهين بأنهما كانا في الأسر ضمن معركتنا جميعا، وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء الأبطال وتضحياتهم خرجا من الأسر.وفيما قرؤوا الفاتحة على أرواح رفاقهم الشهداء، جدد المقاتلون الزوار المحررون والجرحى التأكيد أن المعركة الوطنية مستمرة كل من موقعه، وأن السجون هي قطع من الجبهات، وأن الأدوار البطولية التي يسطرها المقاتل بدمه الزكية هي علامات مضيئة في تاريخ النضال الجمهوري.وأكدوا أنهم يتطلعون بمعنويات تعانق السماء إلى العودة إلى زملائهم بالمقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة المرابطين في ميادين الشرف والعزة والكرامة.