تفتعل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، معارك خارجية وهمية بإطلاق صاروخ ومسيّرة، أكد مسؤول ملفها لدى إيران أمين عام حزب الله في لبنان حسن نصر الله، بنفسه أنها لم تصل إسرائيل، فيما تحاول هذه المليشيا الإرهابية في الواقع استثمار دماء أبناء غزة لتحشيد مغرر بهم جدد إلى صفوفها لمواصلة قتال الشعب اليمني، وتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة، والتي ليس بينها إسرائيل إطلاقًا.
وكما هو الحال في جبهات مأرب وتعز، رصدت القوات المشتركة تحشيدًا وتحركات مكثفة لمليشيا الحوثي الإرهابية، وعلى وجه الخصوص في محور البرح غرب تعز، لكنها تحت نظر القوات المشتركة لحظة بلحظة ويتم التعامل معها بحزم، وفق ما أكده العميد خالد مصلح، قائد اللواء 12 حراس الجمهورية.
وقال مصلح؛ إن دعاوى مليشيا الحوثي الإيرانية قتال أمريكا وإسرائيل، ليست جديدة؛ بل هذه هي مزاعمها فيما أمريكا وإسرائيل وبريطانيا كانت، ولا تزال الأكثر حرصًا على هذه المليشيا، وهم من أنقذها داخل مدينة الحديدة عندما تم الضغط على الأمم المتحدة لإيقاف تقدم القوات المشتركة، التي لم يكن يفصلها عن ميناء الحديدة سوى بضعة كيلو مترات.
ولفت العميد خالد مصلح إلى أن إيران لو كانت تريد الحرب ضد إسرائيل لما احتاجت أن تطلق صواريخ بائسة من قاعدتها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وكان الأحرى فتح جبهة من جهة ذراعها في لبنان أو في سوريا حيث لا يفصلها عن مواقع الاحتلال الإسرائيلي سوى 50 كيلو مترًا.
وأكد أن المهام الموكلة لمليشيا الحوثي من قِبل إيران، تتركز في جعل اليمن قاعدة عسكرية لتهديد دول الخليج العربي، وتهديد الملاحة الدولية عرض البحر الأحمر.
كما أكد أن القوات المشتركة ترصد تحركاتها بدقة، ولن تتمكن من تحقيق أدنى اختراق في خطوط التماس، بل إن "القوات المشتركة على أتم الجاهزية للحرب، ولن نترك أسلحتنا، ولن نبارح متارسنا حتى استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام سلمًا أو حربًا.
وجدد العميد خالد مصلح، قائد اللواء 12 حراس الجمهورية المرابط في خطوط التماس بمحور البرح، الولاء للوطن والشعب، والعهد بمواصلة النضال الوطني تحت قيادة العميد طارق صالح حتى تحقيق النصر المؤزر.