شهد قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم، تخرج السَّرية الأولى في الساحل الغربي للشرطة النسائية، بحضور النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، وقائد أمن القطاع العميد مجاهد الحزورة.
وخلال الحفل الذي بُدئ بآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، نقل العميد عبدالجبار الزحزوح للخريجات مباركة وتهاني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وفخره بتخرجهن.
وأكد الزحزوح أهمية الشرطة النسائية في سياق تعزيز الأمن والاستقرار في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي.
ولفت إلى أن تخرج السرية الأولى من الشرطة النسائية يشكل رافدًا مهمًا، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تتعامل مع النساء مثل مطار المخا الدولي ومصلحة الهجرة والجوازات، وكذلك في المهرجانات، فضلًا عن دورها في الأمن العام الذي يستلزم تفتيش النساء.
وعبّر الزحزوح عن الفخر والاعتزاز بما تحقق، ويتحقق في الساحل الغربي على مختلف الأصعدة، بما فيها قطاع الأمن.. مشيرًا إلى أن التنمية مرتبطة بالأمن والاستقرار.
بدورهن، عبّرت الخريجات عن اعتزازهن بالانتساب إلى سلك الشرطة، وأن يسهمن في تعزيز الأمن والاستقرار.
كما عبّرن عن شكرهن "لكل من علمنا وأنار لنا الطريق، سواء في التدريب الميداني أو في الجانب العلمي".
وفي نهاية الحفل، كرّم العميد عبدالجبار الزحزوح، ومعه العميد مجاهد الحزورة، أوائل الخريجات، كما تم منح الشهادات لكافة الخريجات.