في مواجهة التحديات الهائلة والأخطار المحدقة ضد عدوٍ عاث في الأرض الفساد، يُظهر مقاتلو المقاومة الوطنية شجاعةً لا تُقارن وتصميمًا لا يهتز، إيمانًا بعدالة قضيتهم وهم يواجهون عصابة الحوثي الإيرانية بمشاعر الانتماء الوطني الخالصة.
يحمل هؤلاء الأبطال الشجعان إيمانًا راسخًا بعدالة نضالهم، تتجسد في شجاعتهم، ويدركون أنهم لا يقاتلون من أجل التحرير فحسب؛ بل من أجل استعادة كرامة أمة بكاملها يحاول الحوثي دفن ماضيها وحاضرها ومستقبلها. لهذا؛ ما ترددوا يومًا في الوقوف على ناصية المنايا بكل شموخ وإباء يقاومون مشروعًا دخيلًا صُمم لطمس الهوية الوطنية وإذكاء روح الفتنة والطائفية وإهراق الدماء وتحويل اليمن إلى قاعدة عسكرية إيرانية.
في كل خطوة يخطوها مقاتلو المقاومة الوطنية، منذ يومهم الأول، بميادين الوغى يُظهرون بسالتهم وشجاعتهم بلا وجل، يقفون شامخين، كتفًا إلى كتف، في مواجهة الصعاب والشدائد، مدركين أن كفاحهم لا يقتصر على استعادة أراضيهم فحسب؛ بل يتعلق- أيضًا- بتأمين مستقبل الأجيال القادمة.