بحث النائب الأول لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الشيخ ناصر باجيل، اليوم الثلاثاء، مع ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) في الساحل الغربي شنجيراي تشيمباواندا، سبل مواجهة سوء التغذية والمخاطر والأوبئة والأمراض الناتجة عن استمرار المنخفض الجوي.
وخلال اللقاء، الذي حضره: مدير خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي، وممثلو مكتب شؤون المنظمات بالساحل الغربي، وطبية المقاومة الوطنية، وممثلو عدد من المنظمات المحلية الشريكة لبرنامج (WFP)؛ أكد باجيل أهمية تعزيز التنسيق والتخطيط والشراكة بين كافة الجهات المعنية بالتدخلات الإنسانية الطارئة للمتضررين في الساحل الغربي نتيجة المتغيرات المناخية التي تشهدها اليمن بشكل عام.. مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود الإنسانية وتحسينها ورفع كفاءتها وفاعليتها، بما يضمن الاستفادة منها بالشكل الذي يتطلع إليه المواطنون.
وأشار باجيل إلى حرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، على توسيع الشراكات بين مختلف الجهات؛ لتقديم المزيد من المشاريع الإنسانية والإغاثية والصحية العاجلة للمتضررين والنازحين وأفراد المجتمع المضيف في الساحل الغربي.
واستمع باجيل إلى شرح مفصل من ممثل برنامج الغذاء العالمي، عما يقدمه البرنامج والمنظمات الشريكة لمواجهة تداعيات التغير المناخي في ظل نقص التمويل الدولي للبرنامج، والمشاريع الإنسانية المنفذة حاليًا ومدى أهميتها كحزمة طارئة تعالج جزءًا من احتياجات المتضررين والنازحين.
وثمّن ممثل برنامج الغذاء العالمي الجهود الإنسانية التي تبذلها قيادة المكتب السياسي عبر خلية الأعمال الإنسانية وطبية المقاومة الوطنية، لتقديم المساعدات الإغاثية والعلاجية للمواطنين، والأثر الإيجابي الذي تحدثه في حياتهم.
وخرج اللقاء بعدد من التفاهمات والآليات التي تحقق الشراكة والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة مخاطر تداعيات المنخفض الجوي، بما فيها سوء التغذية كأولوية قصوى، وتوسيع العمل الإنساني الطارئ للمتضررين من السيول، والتأكيد على تحديث بيانات المنظمات لاستيعاب كافة المتضررين ضمن برامجها الإنسانية.