أكد وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي، الحاجة إلى الدعم العربي، في أعقاب الفيضانات التي ضربت اليمن مؤخرًا، وأحدثت كارثة "كانت أكبر من قدرات البلد لمواجهتها".
وأكد الشرجبي، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي الثاني للحد من مخاطر الكوارث، الذي تنظمه جامعة الدول العربية في القاهرة، ارتفاع الخسائر التي تعرضت لها العديد من المناطق في اليمن "جراء كوارث السيول المدمرة التي اجتاحت الكثير من المحافظات".
واستعرض الوزير الشرجبي، في الاجتماع، مخاطر الكوارث والأزمات التي تواجهها اليمن، خصوصًا الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية المتسارعة. وكذلك الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني منذ عشر سنوات.
وأشار إلى الكوارث البيئية الناتجة عن استهداف المليشيا الحوثية للسفن التجارية في البحر الأحمر، بما تحمله من مواد خطرة تلوث البيئة البحرية وتهدد مخزون الثروة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، كما هو الحال في استهداف سفينة نقل الأسمدة "روبيمار" في فبراير الماضي.