أدانت الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة، بشدة، الإجراءات التعسفية التي تمارسها المليشيا الحوثية الإرهابية، بمنع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة للمواطنين المتضررين من السيول في المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ وفي مقدمتها رفضها مبادرة خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبر بعثة الأمم المتحدة "أونمها" ومكتب المبعوث الأممي، لإغاثة المنكوبين.
واعتبرت الكتلة البرلمانية لمحافظة الحديدة، في بيان تلقته وكالة "2 ديسمبر"، هذا الفعل الإجرامي الذي ترتكبه المليشيا الإرهابية، بما ينطوي عليه من أحقاد ضد أبناء تهامة، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وجريمة ضد الإنسانية تستهدف حياة المدنيين المنكوبين وتفاقم معاناتهم.
وإذ ثمنت الكتلة البرلمانية المبادرة الصادقة للخلية الإنسانية، وتشيد بحرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، على تخفيف المعاناة عن كواهله المواطنين.. حمّلت مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع الإنسانية، وأي خسائر في الأرواح نتيجة لهذا التصرف الإجرامي.
ودعت الكتلة البرلمانية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمُّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا الحوثية الإرهابية بحق المدنيين، بما في ذلك منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين.