قرّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قطع زيارته إلى السعودية والعودة إلى أرض الوطن، اليوم الأربعاء، لمتابعة آخر التطورات والمستجدات في ظل العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانًا واسعًا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية المحتلة، طائرات مروحية ومسيّرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعزّزة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.
في سياق ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها تُجري اتصالاتها مع مختلف المؤسسات الدولية للوقوف عند التزاماتها تجاه عدوان الاحتلال المستمر في غزة والضفة الغربية ومخيماتها.
وطالبت الخارجية جميع سفراء دولة فلسطين وسفاراتها وبعثاتها بتكثيف التحرك لفضح انتهاكات الاحتلال لدى وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة والمنظمات الدولية المختلفة، بهدف حشد أوسع ضغط دولي لوقف العدوان والإبادة والتهجير، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما طالبت المجتمع الدولي بتدخل فوري وفاعل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها، ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات والمجالس الأممية المختصة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في حماية الشعب الفلسطيني وحياته المدنية.