أكدت الأمم المتحدة أن الاعترافات التي تبثها مليشيا الحوثي الإرهابية للموظفين الأمميين قسرية وكاذبة ومقلقة بشكل خاص، غداة نشر الأخيرة مقاطع مصورة للمختطفين العاملين في سفارات أجنبية ومنظمات أممية ودولية في صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني؛ إن ما ورد في مقاطع الفيديو "اعترافات قسرية في الأساس" و"الاتهامات الكاذبة تمامًا في هذا السياق أمر مقلق بشكل خاص".
وذكرت أن مكان المختطفين لا يزال مجهولًا، وأن مليشيا الحوثي منعت الوصول إليهم رغم الطلبات الأممية المتكررة.
وجددت مطالبة مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين وجميع العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات، المختطفين في صنعاء للشهر الثالث على التوالي.
كانت مليشيا الحوثي اختطفت أكثر من 60 عاملًا محليًا في منظمات أممية ودولية بصنعاء بعد مداهمة منازلهم، واقتادتهم إلى جهات مجهولة، ولفقت لهم تهم الخيانة، قبل أن تقوم بتجميد حساباتهم المالية، وتشن حملة إعلامية منظمة ضدهم.
وعانت أسر المختطفين من التحريض المنظم الذي تشنه مليشيا الحوثي في وسائل الإعلام ومنابر المساجد ومجالس المقيل والأحياء والفعاليات الطائفية.. وقالت تلك الأسر؛ إن ملاك الشقق قاموا بطردها ووصم أطفالها بأبناء الخونة والعملاء.