دشن محافظ تعز نبيل شمسان، اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الأول للقلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى بمشاركة 600 طبيب واستشاري والذي ينظمه مركز القلب بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان وجامعة تعز.
وأشاد المحافظ شمسان، بجهود إقامة المؤتمر وفق هدف ورؤية علمية واضحة وبدقة تخدم تنشيط حركة البحث العلمي وتبادل الافكار والنقاشات التي تخرج بمعلومات وأبحاث جديدة تخدم المجتمع، مشيراً إلى أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية في عملية التنمية الشاملة وفي النهوض بالمجتمع على كافة المستويات والقطاعات، مؤكداً أن الجامعة هي المنبع الذي لا ينضب بالكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب أهداف ومضامين الخطط والبرامج التنموية وتنفيذها.
ولفت المحافظ، إلى البدايات الأولى والتحديات التي واجهت إنشاء مركز القلب والاوعية الدموية وزراعة الكلى في الوقت الذي كانت فيه البنية التحية للقطاع الصحي منعدمة تماماً جراء الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية حتى أضحى اليوم مفخرة للمحافظة بالمنجزات التي حققها والخدمات الطبية النوعية التي يقدمها للمواطنين من مختلف المحافظات وبمعايير ناجحة ومتميزة.
وشدد على ضرورة المشاركة المجتمعية لتحقيق النجاحات والتطلعات، وتقديم الخدمة الأفضل وتوطين العلاج في الداخل باستغلال الكفاءات والإمكانات، مشيداً بجهود إدارة مركز القلب التي أقامت المؤتمر وكل الجهات الداعمة لهذه التظاهرة العلمية النوعية.
من جانبه أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، استعداد الوزارة تبني مخرجات وتوصيات المؤتمر وترجمتها إلى واقع عملي ملموس.
من جانبه القى رئيس المؤتمر، مدير مركز القلب الدكتور أبو ذر الجندي، كلمة استعرض فيها الانجازات التي حققها المركز بكوادره المتميزة ومن مخرجات جامعة تعز، مشيرا إلى أن المؤتمر وعلى مدى ثلاثة ايام سيناقش 82 ورقة عمل وبحثا علميا بمشاركة 600 طبيب واستشاري إضافة إلى عقد ورش عمل وإجراء عمليات جراحية في المركز إضافة إلى برنامج تدريبي يستهدف 250 طبيباً، مؤكدا ضرورة المشاركة المجتمعية لتحقيق النجاحات في القطاع الصحي.