أوضح رئيس بعثة المنتخب الوطني للناشئين، ربيع بن مخاشن، ملابسات ما إقصاء منتخبنا الوطني للناشئين، متهمًا اللجنة المنظمة للبطولة بالترتيب لاستبعاد المنتخب من التأهل إلى الدور نصف النهائي، وواصفًا ذلك بالمؤامرة الدنيئة.
وفي تصريح له قال مخاشن: "مساء يوم الخميس، وتحديدًا الساعة الثامنة مساء،
تم الاتصال بنا لإرسال لاعبينا المميزين والجيدين (عمر أنور وعلي دليو) إلى الفحص".وأضاف: "تفاجأنا بأن الفحص عادي، مع العلم بأنه سبق وأن فحصنا اللاعبين باستخدام الرنين المغناطيسي حسب التوجيهات التي وصلتنا من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
وتابع: "بعد الفحص بساعات، وتحديدًا يوم الجمعة الساعة العاشرة صباحًا، وصلنا قرار إيقاف اللاعبين".
وأشار " مخاشن" إلى أن البعثة عملت على تقديم كل الإيضاحات بهذا الصدد، وأن القرار مخالف للأنظمة واللوائح؛ غير أن اللجنة أصرت على ذلك.
مبينًا: حاولنا إقناعهم بأن يتم اللعب بتشكيلة المنتخب وفي حال ثبوت مخالفتهم للأعمار يتم إلغاء نتيجة المباراة حسب القانون.. مؤكدًا أن اللجنة المنظمة استمرت في تعنتها رغم كل المحاولات.
وأبدى "مخاشن" استغرابه من توقيت الإجراء الذي قامت به اللجنة قبيل المباراة مع السعودية، معتبرًا ذلك غير قانوني؛ كون اللاعبين كانوا على بوابة غرف الملابس استعدادًا للمباراة.
ولفت رئيس البعثة إلى أن ما حدث تسبب في إرباك المنتخب الذي لعب تحت ضغط نفسي.
وطالب "مخاشن" الاتحاد اليمني لكرة القدم باتخاذ موقف قوي وصارم، حتى لا يُعاد تكرار هذه الممارسات مع لاعبي المنتخب، سواء في بطولة غرب آسيا للناشئين أو غيرها.
ووصف "مخاشن" ما حدث من اللجنة المنظمة بأنه "أمر دبّر بليل"، هدفه إنهاء مشاركة المنتخب الوطني للناشئين في البطولة، وبالتالي مغادرة المنتخب مع نظيره العراقي الذي كان قد تأهل فعليًا.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة كانت قد أصدرت، في وقت لاحق مساء اليوم، تصريحًا أكدت خلاله سلامة لاعبي منتخبنا الوطني للناشئين وأهليتهم للمشاركة، وإلغاء قرارها السابق القاضي بحرمان اللاعبين من المشاركة مع المنتخب في بطولة غرب آسيا.