أكد أبناء مديرية حيس (جنوب الحديدة) أهمية الاحتفاء بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر، لا سيما في ظل الحرب المفروضة من قِبل أحفاد الإمامة أذناب إيران على الشعب اليمني واستهداف نظامه الجمهوري.
جاء ذلك في أمسية ثقافية شهدتها مدينة حيس- مركز المديرية- بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، والدكتور عادل المسعودي رئيس الدائرة القانونية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وبمشاركة عدد من القيادات السياسية والعسكرية والمدنية.
واستعرضت الأمسية السياق التاريخي لفكرة الدولة والتحديات التي تواجه الوطن مع عودة الإمامة بأسوأ نسخها وتحولها إلى أداة بيد نظام الملالي في إيران لتنفيذ مشروع طهران التوسعي.
وشددت الأمسية على أهمية معركة الوعي المجتمعي في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعية إلى نسف الهوية اليمنية واستبدالها بهوية فارسية دخيلة على مجتمعنا.
وتطرقت الأمسية إلى ما كشفه قائد الحرس الثوري الإيراني، أمس الأول، أن استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر تأتي ضمن حرب السفن بين بلاده وواشنطن منذ ست سنوات.
واعتبرت الأمسية هذا الاعتراف صفعة قوية في وجه مليشيا الحرس الثوري الإيراني في اليمن، التي توغل في المتاجرة بالدم الفلسطيني لتحشيد المغرر بهم والزج بهم لقتال الشعب اليمني.