نفى مصدر مسؤول بمكتب أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، وجود أي علاقة له بأي كيانات أو منظمات تدّعي أنها مرتبطة بمكتبه أو تابعة له من بعيد أو من قريب، ومنها ما تسمى "منظمة الصالح الدولية للسلام".
وأشار المصدر إلى أن أي نشاط أو تصريحات أو تعيينات تتم في هذا الإطار من خلال هذه الكيانات والجهات المفتعلة لا تمثل المؤتمر الشعبي العام ولا مكتب نائب رئيس المؤتمر وليس لهما أي علاقة بهذه الكيانات المزعومة.
وأكد المصدر أن المؤتمر الشعبي ومكتب نائب رئيس المؤتمر لا يتحملان أي مسؤولية نتيجة انخراط البعض ضمن أنشطة وهيكلية هذه الكيانات المفتعلة التي لا ترتبط به أو تمثله أو لها علاقة به على الإطلاق.
وأهاب المصدر بجميع أعضاء المؤتمر وأنصاره وعموم المواطنين توخي الحيطة، وأهمية التحري قبل الانجرار خلف مثل هذه الدعوات المشبوهة التي يطلقها البعض تحت مسميات مختلفة أو الانخراط في أنشطة مشبوهة، لما يترتب على ذلك من محاولات لتشتيت اللُّحمة المؤتمرية وتفريق الصفوف، وما يترتب على كل ذلك من مشكلات ونتائج سلبية على الجميع.