أعلنت إيران سحب أسطولها البحري 98 بعد 126 يوماً في مياه البحر الأحمر، ليستقر أخيراً في أحد أرصفة ميناء "بندر عباس"، جنوب إيران.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني حسن سلامي، الذي أكد فيه حقيقة الصراع في ممرات الملاحة الدولية، وأن بلاده وراء استهداف سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة كما تروج مليشياتها الحوثية في اليمن، بقدر ما هو صراع بحري ممتد منذ ست سنوات بين طهران من جهة وواشنطن وحليفتها إسرائيل من جهة أخرى.
وأوردت وكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، السبت، أن "الأسطول 98 التابع للقوات البحرية في الجيش عاد إلى البلاد، بعد إتمام مهمتها بنجاح في البحر الأحمر".
وكان الأسطول يضم المدمرة البحرية الإيرانية "جماران"، التي يزعم الإيرانيون أنها مصنعة محلياً، وتمتلك قدرات دفاعية وهجومية تتبعية، وهي مجهزة بمختلف أنواع المدفعيات والطوربيدات والصواريخ والرادارات التكتيكية.
وأوضحت "تسنيم" أن الأسطول الإيراني العائد قضى 126 يوماً وليلة في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة أنباء "بورنا" الإيرانية عن باباك بالوش، نائب منسق القوات البحرية، خلال كلمته في حفل استقبال الأسطول، قوله: إن تنفيذ المهام الموكلة للأسطول والحفاظ على المصالح الإيرانية في المياه البعيدة من قِبل الأسطول جاء رغم الظروف العسكرية الحساسة السائدة في البحر الأحمر".
وأضاف بالوش: "حالياً، تقوم المدمرة الإيرانية (دانا) بحماية مصالح إيران في البحر الأحمر، بدعم من أسطول بوشهر للدعم القتالي".