نفى مسؤول أميركي التصريحات الحوثية بشأن تقديم واشنطن عروضا مقابل وقف هجماتها في البحر، واصفا تلك التصريحات الحوثية بالكاذبة.
يأتي ذلك بعد أن كانت مليشيا الحوثي زعمت تلقيها عرضا من واشنطن تعترف بموجبه بقيام حكومة حوثية في صنعاء مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.
ونقلت قناة سكاي نيوز عربية عن مسؤول أمريكي قوله، إن اداعاءات الحوثيين غير صحيحة.
وأكد المسؤول الأمريكي أنه حين تسلم بايدن الرئاسة سعى إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران، فتم التعاطي مع الحوثيين لإرضاء إيران، مشيراً إلى أن واشنطن كانت تنظر للحوثي في السياق الإقليمي والعلاقة مع طهران.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن إيران تستخدم الحوثي- ذراعها في اليمن كورقة ضاغطة على الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، وهو ما يفسر أن هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر لا علاقة لها بغزة وإنما خوض حرب نيابة عن إيران.
في السياق، نقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن في رده على سؤال بشأن تصريحات مليشيا الحوثي قوله، إن «هذا الخبر عار عن الصحة».