أكد محافظ تعز نبيل شمسان، أن مدارس المحافظة واحتفالاتها بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 من نوفمبر تقدم أروع الصور الوطنية للنضال والثورة والانتصار على الإمامة وميلاد الجمهورية.
وأضاف المحافظ شمسان، في كلمته في الاحتفال الاستعراضي بمدرسة الشهيدة نعمة رسام بمناسبة 26 سبتمبر بحضور عدد من قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والتربوية، أن المحافظة دائماً السباقة للاحتفال بأعياد الثورة وتقديم استعراضات متميزة تعبر عن الابتهاج بالثورة وأهميتها وأبطالها الأحرار والدعوة للاصطفاف الوطني في مواجهة المليشيات التي تريد إعادة استعباد أبناء الشعب والتنكيل بهم بخرافة الحق الإلهي، معتبراً أن الاستعراضات المعبرة للطالبات رسالة واضحة أن تعز للجميع للتلاحم لتحقيق الانتصار على المليشيا والخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
وأشاد بالجهود المبذولة لإدارة مكتب التربية والتعليم ومديرة مدرسة نعمة رسام وكل الطاقم الاداري والطالبات اللاتي يقدمن كل عام لوحة وطنية جميلة ومعبرة تؤكد أن المحافظة الصامدة والتي كسرت شوكة المليشيات ستظل حاملة للمشروع الوطني وتعمل لأجله وهي أقوى بأبنائها من همجية المليشيات ووحشيتها وأكثر تمسكا بالمستقبل واليمن الجديد.
ولفت إلى أن السلطة المحلية دشنت الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية في المدارس والجامعات والفعاليات الرسمية وتنفيذ المشاريع التي كانت ثمرة لزيارة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتورة رشاد العليمي وأعضاء المجلس، مثمنا كل الجهود الرامية لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة للمحافظة.
وقال: يتوجب علينا أن نترحم على شهدائنا الأبرار من كل أرجاء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية في سبيل انتصار الثورة ومن أجل تحقيق أهدافها، وأن نتذكر أدوارهم وتضحياتهم الجسام بالإجلال والعرفان، وأن نحشد كل الجهود لاستلهام مسيرتهم النضالية للانتصار على المليشيات الحوثية.
من جهتها أكدت رجاء الدبعي مديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام أن الاحتفال الاستعراضي يحمل رسائل لحب الوطن والولاء الوطني والوعي الفكري للأجيال وفق معايير العقيدة الصحيحة والروح الوطنية وتحقيق التنمية والنهضة والمقاومة للمليشيا ومشروعها التدميري ودعوة كل أبناء الوطن للتوحد والتلاحم والاصطفاف للانتصار للجمهورية في ظل عبث المليشيا وجبروتها وانتهاكاتها الوحشية بحق اليمنيين وترهيبهم وتحريف التعليم والعقيدة وتدمير الاقتصاد والسياسية والديمقراطية والحرية وتمزيق النسيج الوطني، ولذلك ندعو الجميع للالتفاف حول القيادة السياسية للخروج بالوطن إلى بر الأمان.