نظم منتدى شباب المسراخ الثقافي اليوم حفلاً خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر بمركز مديرية المسراخ محافظة تعز.
وفي كلمة السلطة المحلية شكر مدير عام المديرية يحيى إسماعيل السبئي القائمين على الفعالية، داعياً في الوقت نفسه مكتب الثقافة بالمديرية لاحتضان ودعم ورعاية المنتديات والمبادرات وأصحاب المواهب من أدباء وشعراء وفنانين وخطاطين وإشراكهم في الفعاليات الثقافية.
كما دعا السبئي مكاتب الشباب والرياضة والتربية والتعليم لدعم الشباب أصحاب المواهب والخبرات لما من شأنه تحصين الجانب الفكري لشباب المديرية في مقارعة الفكر الحوثي المتخلف وذلك للحاجة الملحة لدعم أفكار الشباب في مواجهة الفكر الإمامي الكهنوتي.
وفي كلمة المنتدى رحب أديب السبئي مدير الشؤون الثقافية بالمنتدى بجميع الحاضرين، معبراً عن سعادته في تلبية الدعوة لحضور الحفل الخطابي والفني الذي ينظمه المنتدى.
وقال أديب "إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي صفحة مجيدة في سجل التاريخ اليمني، بل هي شمس أشرقت في أفق البلد بعد أن طال أمد الظلم والظالم، فجاءت لتزيح ركام الاستبداد وتفتح أبواب الحرية أمام الشعب اليمني".
من جهته قال الجريح محمد احمد حسن، في كلمة الجرحى، إن الاحتفال اليوم بذكرى حدث تاريخي ترك أثراً عميقاً في تاريخ اليمن الحديث، مؤكداً أن سبتمبر ليست مجرد ذكرى بل علامات فارقة في مسيرة النضال من أجل التحرر من حكم كهنوتي مستبد.
كما دعا إلى وحدة وتعزيز الصفوف في مواجهة التحديات وانهاء الانقلاب الحوثي المشؤوم وتعزيز روح المقاومة الذي يتطلب من الجميع العمل معاً بروح الفريق الواحد من أجل استعادة الجمهورية واستعادة ما تبقى من الوطن.
وفي كلمة المرأة قالت حنان سعيد، إن دور المرأة البطولي برز في خضم أحداث ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حيث لم تكن مجرد داعمة للثوار فحسب، بل كانت شعلة من العطاء والصمود.
وأكدت حنان أن دور المرأة اليمنية في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كان حاسماً وملهماً وكانت جزءاً لا يتجزأ من هذا الكفاح العظيم وتقف الى جانب الرجل جنبا الى جنب وتشارك في رسم معالم مستقبل اليمن الحر.
تخلل الحفل فقرات فنية غنائية للفنان شاكر الكحلاني والفنان عبدالحميد الحكيمي والفنانة الصاعدة رغد غمدان وقصيدة شعرية للشاعر عبدالباري الحاج وعرض ريبورتاج عن المناضل الشيخ محمد علي عثمان نالت الفقرات استحسان الحاضرين.