قال السفير أحمد علي عبدالله صالح؛ إن العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر يأتي والشعب اليمني يواجه تحديات كبيرة تماثل تلك التحديات التي واجهها المناضلون الرواد والثوار الأوائل، الذين انحازوا لمصلحه شعبهم.
وأكد في تهنئة للشعب اليمني بهذا المناسبة، أن الشعب اليمني يخوض اليوم، وبكل عزيمة وإصرار، تحديًا جديدًا دفاعًا عن ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه ضد من يحاولون الارتداد عن الثورة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء أو تمرير مشاريعهم العنصرية.
كما أكد أن من يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء لا يدركون أن الشعب، الذي قدّم فيه الآباء أغلى التضحيات، على استعداد لمواصلة تلك التضحيات بنفس الروح والإرادة وإلحاق الهزيمة بكل تلك المشاريع التي تخالف حقائق التاريخ والمنطق.
أحمد علي أوضح أن الخيبة ستنال من يتوهمون أنهم بالقمع والعنف والخداع سوف يخرسون صوت الشعب أو يحولون بينه وبين الحفاظ على ثورته ومكاسبها العظيمة، مترحمًا على روحَي الشهيدين: الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه عارف الزوكا، اللذين قدّما روحيهما فداء على درب الثورة والجمهورية، مترحمًا- أيضًا- على أرواح كل مناضلي الثورة المجيدة.