نعى رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، محمد أنعم، القامة الصحفية والأدبية الكبيرة الأستاذ حسن عبدالوارث، الذي وافاه الأجل في صنعاء مساء الأربعاء، إثر عارض صحي مفاجئ، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجاز والإبداع والتميز في بلاط صاحبة الجلالة.
وأكد أنعم أن رحيل الزميل الأستاذ حسن عبدالوارث، فقدان كبير لأحد أبرز رجال الصحافة والأدب في اليمن، فقد تخرج على يد الفقيد العديد من الصحفيين، الملتزمين بقيم المهنية والانتماء للوطن والثورة والجمهورية والديمقراطية، كما لعب دورًا في تعزيز العمل النقابي من خلال المناصب التي تقلدها في نقابة الصحفيين اليمنيين، وما لعبه من دور بارز في الدفاع عن حرية الصحافة والرأي والرأي الآخر.
ونوه أنعم، في برقية عزاء إلى نجله "حاتم"، بمناقب الفقيد الذي كانت عطاءاته الزاخرة واضحة من خلال مسيرته الصحفية، وكانت أكثر وضوحًا من خلال المناصب التي تقلدها، وأبرزها رئاسة تحرير صحيفة الوحدة الرسمية، إضافة إلى تفرده في كتابة مقالات الرأي والتحليل والشعر في العديد من الصحف، ومؤلفاته في ذات المجال، التي تشكل خبرة متراكمة لرواد الصحافة والإعلام.
وأشاد أنعم ببراعة الراحل في مجال الأدب والثقافة، من خلال كتابة الشعر والنصوص الأدبية المختلفة، وترك بصمات في هذا المجال، عكست غزارة ثقافته وتنوعها وانفتاحه على روح العصر.
ووصف أنعم وفاة الصحفي والأديب حسن عبدالوارث بالفاجعة والخسارة الكبيرة على الإعلام والأدب والثقافة اليمنية.. متقدمًا بخالص العزاء والمواساة لأسرته وأهله، وكل رفاقه ومحبيه، والوسط الصحفي والأدبي.. داعيًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.