كشفت مصادر مطلعة عن خطط محتملة لتقليص عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية في محافظة تعز، الأمر الذي أثار مخاوف بالغة من تفاقم الأزمة الإنسانية المتأججة بالفعل.
وحذرت المصادر من أنّ مثل هذه الخطوة ستكون "كارثية" في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها سكان تعز بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات والحصار المفروض من قبل مليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أنّ عدم انتظام صرف رواتب الموظفين، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني، جعل المساعدات الغذائية شريان حياة للعديد من الأسر.
وأشارت إلى أن سعر كيس الدقيق وصل إلى ما يعادل راتب موظف كامل، ما يضع الكثيرين على حافة المجاعة، لافتا إلى أنّ الأزمة الإنسانية تفاقمت في تعز مع عودة أعداد كبيرة من النازحين من المحافظات الأخرى، الأمر الذي زاد من الطلب على المساعدات.
وحذر المصدر من أن تداعيات قرار تقليص المساعدات الغذائية ستكون بمثابة ضربة قاصمة للسكان، وستؤدي إلى زيادة حادة في معدلات سوء التغذية والفقر.