أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، دفن 66 جثة قالت إنّها "مجهولة الهوية"، وذلك في محافظة الحديدة غربي البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي الجثث التي دفنتها خلال أقل من أسبوع إلى 126 جثة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار عمليات دفن متكررة للجثث، تزعم المليشيا الإرهابية أنها تعود لأشخاص مجهولي الهوية، والتي بدأت منذ عام 2020.
وكانت المليشيا قد أعلنت سابقاً دفن نحو 500 جثة خلال عامي 2021 و2022.
وتثير عمليات الدفن المتكررة تساؤلات حول هوية هذه الجثث وأسباب عدم الكشف عنها، وسط مخاوف من منظمات حقوقية من أن تكون هذه الجثث تعود لمختطفين تعرضوا للتعذيب والقتل في سجون المليشيا ويتم التخلص منهم للتهرب من المسؤوليات القانونية.
وتقول هذه المنظمات إن عشرات المختطفين قضوا تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي، فيما توفي آخرون بعد إطلاق سراحهم بسبب الإصابات التي لحقت بهم خلال فترة الاختطاف نتيجة التعذيب.