جددت وزارة حقوق الإنسان إدانتها الشديدة لاستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف أكثر من 70 موظفًا وناشطًا قسرًا، بينهم خمس نساء، منذ مطلع يونيو الماضي.
وفي بيان لها، قالت الوزارة؛ إن المختطفين، الذين يشملون 19 موظفًا لدى الأمم المتحدة ومنظمات دولية لا يزالون رهن الاختطاف القسري في سجون سرية تابعة للحوثيين، دون أن يتم الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم الصحية.
وأضاف البيان أن هذه الجريمة، التي تستمر منذ أربعة أشهر، تسلط الضوء على سجل الحوثيين الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان، وتؤكد استهدافهم المتعمد للمجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين يمارسون التعذيب وسوء المعاملة بحق المختطفين، ويحاولون انتزاع اعترافات قسرية منهم، كما يقومون بحملات تشويه ممنهجة ضدهم عبر وسائل إعلامهم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالضغط على المليشيا للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وضمان سلامتهم. محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.