توصل تحقيق عسكري أمريكي إلى أن فشلًا في التدريب وتجهيزات غير مناسبة تسببا في غرق جنديين من قوات النخبة البحرية أثناء مهمة لاعتراض أسلحة إيرانية متجهة إلى مليشيا الحوثي في اليمن.
ولقي "كريستوفر تشامبرز" و"ناثان إنغرام" حتفهما في يناير/ كانون الثاني الماضي قبالة سواحل الصومال، بعد أن سقطا في المياه المضطربة أثناء محاولتهما الصعود إلى سفينة.
وأشار التحقيق إلى أن الجنديين لم يتلقيا التدريب الكافي على استخدام معدات التعويم، وأن هذه المعدات لم تكن في حالة جيدة. كما كشف عن وجود "عيوب وثغرات" في سياسات وإجراءات البحرية.
وقال الأميرال البحري "مايكل ديفور"، في التقرير؛ إن "التوجيهات المتضاربة" بشأن استخدام أجهزة التعويم الطارئة، بالإضافة إلى ثقل المعدات التي يحملها الجنديان، ساهمت في غرقهما.
ودفع الحادث البحرية إلى إجراء تغييرات في تدريب قواتها الخاصة، بما في ذلك مراجعة سياسات معدات التعويم وإجراءات السقوط في البحر.