أبدت معلمة تربوية في محافظة إب حزنها الشديد على مصير طفلها المختطف من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ ليلة السادس والعشرين من سبتمبر، بذمة الاحتفاء بالثورة اليمنية ورفع العلم الوطني.
وفي منشور على صفحتها بفيسبوك، عبّرت المعلمة التربوية "هدى عايض"، إحدى معلمات مجمع السعيد التربوي للبنات بإب، عن حزنها وقهرها لاستمرار اختطاف طفلها "أمجد مرعي" في سجون الحوثي بسبب رفعه العلم الوطني، في مشهد مؤلم يكشف حجم همجية وإرهاب مليشيا الحوثي الإيرانية.
وأطلقت التربوية نداء استغاثة للإفراج عن طفلها، بعد نقل مليشيا الحوثي له إلى معتقل في حي حدة بالعاصمة المختطفة صنعاء، غير عابئين بكونه طفلًا ولا بمشاعر أمه، التي صارت أسيرة ألم الفقد والخوف.
واندفع رواد التواصل الاجتماعي للتضامن مع المعلمة التربوية، منددين بجرائم الحوثي واختطافه الأطفال ورفض الإفراج عنهم، جراء الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية ورفع العلم الوطني، التي صارت تهمة في زمن المليشيا الحوثية الإمامية.