اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي لا يزال يعمل في تلك المنطقة، وذلك بعد نحو أسبوعين على الحصار والقصف العنيف الذي شهده مخيم جباليا، شمالي غزة.
وأجبرت قوات الاحتلال الطواقم الإسعافية والطبية على مغادرته وإجلاء المرضى، فيما اعتقلت عشرات المواطنين من المستشفى، وأجبرتهم على خلع ملابسهم ثم جمعتهم في ساحة واسعة بمحيط المستشفى، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة، وفق ما أفادت مصادر العربية/الحدث.
من جهته، أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة فقدت الاتصال مع الموظفين في المستشفى. وحذر بتغريدة على منصة "إكس" من أن "هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات إليهم والأشخاص الذين لجأوا إلى هذا المكان طلباً للحماية".