ناقش وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، اليوم، مع مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ماركوس ويني وممثلي المانحين في كل من السويد وسويسرا بحضور ممثلين عن مكاتب الصحة والمياه والصرف الصحي والشؤون الاجتماعية، واقع تلك الجهات واحتياجاتها والتدخل المأمول.
وفي اللقاء استعرض الوكيل المخلافي مجمل الأوضاع التي تعيشها المحافظة، وتدني مستوى الخدمات وشحها بسبب الحرب والحصار، إضافة إلى الأمن الغذائي وخاصة بعد قيام برنامج الغذاء العالمي باستبعاد 30٪ من المستهدفين، الأمر الذي سيضاعف معاناة المواطنين، داعياً إلى زيادة وتوسيع رقعة تدخل المانحين في دعم خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تم إعدادها من قبل السلطة المحلية.
وثمن المخلافي دعم الأصدقاء والتخفيف من وطأة معاناة أبناء المحافظة، مؤكداً استعداد السلطة المحلية تقديم كل التسهيلات للمانحين وتذليل كل الصعوبات أمامهم.
من جهته استعرض مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل مصفوفة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة 2024-2026م وأولوية الاحتياجات في قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والأمن الغذائي والنازحين والتعليم، لافتًا إلى الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية.
بدورهم أوضح المسؤول الأممي وممثلو الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي ووكالة التعاون الإنمائي السويسري طبيعة زيارتهم للمحافظة التي تهدف للاطلاع عن كثب على واقع الحياة ومعاناة أبناء المحافظة واحتياجاتهم ومستوى الخدمات وتدخل المانحين في التخفيف من تلك المعاناة وسماع صوت المتضررين من الأزمة الإنسانية، وكذا التعرف إلى مصفوفة خطة الاحتياجات وأولوياتها وتوصيلها للمانحين، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون المستقبلي مع السلطة المحلية والعمل معاً على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانيها أبناء المحافظة.