أفادت مصادر حقوقية بأن مليشيا الحوثي الإرهابية نقلت عددًا من المختطفين، بينهم عاملون في المجال الإنساني، من سجن ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات في العاصمة المختطفة صنعاء إلى سجون سرية أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار حملة قمعية جديدة تمارسها المليشيا ضد المختطفين، حيث تسعى إلى تشديد الرقابة عليهم ومنعهم من أي فرصة للتواصل مع عائلاتهم.
وحذرت المصادر من قيام المليشيا بنقل المختطفين إلى مواقع عسكرية تكون عرضة للقصف الأمريكي واستخدامهم دروعًا بشرية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات تثير القلق وتتنافى كليًا مع حقوق الإنسان.