أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية استمرار جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ، إضافة إلى قصف مخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 شخصاً بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى.
وأكد المكتب السياسي في بيان له، مساء الأحد، أن استمرار هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة هي نتيجة الدعم المتواصل للكيان الصهيوني وعدم اتخاذ إجراءات حازمة تلجم العدوان وتنتصر لإرادة المجتمع الدولي.
وجدد المكتب السياسي مطالبته لمجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية والتحرك فوراً لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حماية الشعب الفلسطيني الأعزل من حرب الإبادة المتواصلة.