أعلنت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تقديم دعم مالي يفوق 10 ملايين دولار لتعزيز قدرات قوات خفر السواحل اليمنية، في إطار برامج إقليمية وثنائية تستهدف تأمين الحدود البحرية ومكافحة التهديدات المتصاعدة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، إن المملكة خصصت 4 ملايين دولار لدعم خفر السواحل، فيما أعلنت السفيرة البريطانية عبدة شريف مساهمة مماثلة بقيمة 4 ملايين دولار، في حين قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من مليوني يورو (نحو 2.18 مليون دولار).

بدوره، رحب الاتحاد الأوروبي بانطلاق مؤتمر شراكة الأمن البحري في اليمن، مؤكدًا أن هذا الدعم يأتي عبر برامج إقليمية وثنائية، ويهدف إلى الاستثمار في تعزيز قدرات خفر السواحل ليس فقط من أجل تأمين الحدود اليمنية، بل أيضًا من أجل ترسيخ الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا الدعم بالتزامن مع انعقاد المؤتمر في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 40 دولة، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار وضمان حرية الملاحة، في ظل الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.